في عالم التصوير الرقمي، هناك تقنيتان متميزتان تحكمان الطريقة التي تلتقط بها الكاميرا الصور: الغالق الشامل والمصراع الدوار. كلاهما له مزاياه وعيوبه، وفهم الاختلافات بينهما أمر بالغ الأهمية للمصورين والمتحمسين على حد سواء. إذن ما الفرق بين الاثنين؟ دعونا نلقي نظرة معا!
وحدات كاميرا الغالق العالمية: تلتقط وحدة كاميرا الغالق العالمية صورة كاملة في وقت واحد. وهذا يعني أن جميع وحدات البكسل الموجودة في المستشعر تتعرض للضوء في نفس الوقت، وتكون الصورة الناتجة خالية من أي تشويه ناتج عن الأجسام المتحركة أو الحركة السريعة. تلتقط تقنية الغالق العالمية كل إطار دون أي تأخير زمني بين صفوف أو أعمدة البكسل. وبالتالي، فهي توفر تمثيلاً دقيقًا للحركة وتعتبر مثالية لالتقاط الأهداف سريعة الحركة.
على عكس كاميرات الغالق العالمية، تلتقط وحدات كاميرا الغالق الدوارة الصور عن طريق مسح صف المشهد بصف أو عمود بعمود. وهذا يعني أن أجزاء مختلفة من الصورة يتم تعريضها في أوقات مختلفة، مما يؤدي إلى تشويه محتمل للأجسام المتحركة. توجد تقنية الغالق المتداول بشكل شائع في العديد من الكاميرات والهواتف الذكية المخصصة للمستهلكين.
تعد وحدة كاميرا الغالق العالمية جيدة في التقاط صور واضحة للأجسام المتحركة، والتخلص من مؤثرات الحركة، ومنع التأثيرات مثل الخطوط القطرية أو الكائنات المنحنية بسبب حركة الهدف. إنه أكثر ملاءمة لتطبيقات مثل التصوير الفوتوغرافي الرياضي وتسلسلات الحركة. تلتقط وحدة الكاميرا ذات الغالق الدوار الصور عن طريق مسح صف المشهد تلو الآخر أو عمودًا تلو الآخر. التصميم أبسط ويستخدم في الغالب في تطبيقات مثل الكاميرات الاستهلاكية والهواتف الذكية.
باختصار، يعتمد الاختيار بين وحدة كاميرا الغالق العالمية ووحدة كاميرا الغالق المتداول على المتطلبات المحددة للتطبيق. تتفوق كاميرات الغالق العالمية في التقاط الأهداف سريعة الحركة بدقة عالية، وإن كان ذلك بتكلفة أعلى واستهلاك للطاقة. من ناحية أخرى، توفر الكاميرات ذات الغالق الدوار حلاً أكثر فعالية من حيث التكلفة لاحتياجات التصوير الفوتوغرافي العامة، على الرغم من أنها قد تقدم عناصر حركة محتملة. وفي النهاية، فإن فهم الاختلافات بين هاتين التقنيتين يمكّن المصورين وعشاق الكاميرا من اتخاذ قرارات مستنيرة عند اختيار وحدة الكاميرا الأكثر ملاءمة لاحتياجاتهم.
وقت النشر: 23 مايو 2024